الخميس، 3 مايو 2018

تساؤلات على الطريق

تتعدد التساؤلات ويتعدد الطرح، لا يمكن في أي حال من الأحوال أن نقف دون تفكير ....التفكير يلازمني على طول هذا المسار الحياتي. بالفعل لكل موقع وحدث تفكيره، ولكل واقعة اهتماماتها وتجلياتها. تظهر أحيانا على شكل سلوك، وتغيب أحيانا وسط الزحام وتراكمات الأحداث. عموما يبقى أكبر تساؤل يطرح نفسه اللحظة، هل الكتابة نتاج أزمة نفسية واكراهات مجتمعية ؟ أي حلقة ضمن مسار لا تعدو أن تكون فيها معانات وأحزان.  أم أن بإمكانها أن تأخذ موقع الفسحة للنفس وتبحث الذات داخلها عن صورها ودلالاتها، وتسبح في عالم التأملات المبهجة للنفس فتخرجها من العادة والروتين اليومي القاتل؟
لا شك أن عالمنا اليوم في تغير مستمر، وأسئلة المرحلة في صياغة جديدة ومتجددة نابعة من سرعة التغيرات وقوة التدافع الفكري والنفسي. ومن لا يستطيع أن يحدد أسئلته وأطروحاته ومنهج البحث عن إجابات تشفي غليله، سيبقى في النقطة التي فيها، وسيدرك في يوم من الأيام أن الموقع الذي يحتله ينتمي إلى عصر بائد. هذا على المستوى الثقافي واللغوية والفكري وحتى الديني.
أتمنى أن أصل إلى الطريق التي تمكنني من مسايرة الركب الحضاري، وتعوضني عن حالة الإحساس بالنقص في التكوين اللغوي والفكري، طريق تؤمن لي المعرفة الحقة، دون إكراهات أسئلة الأنا وحاجات الذات المنفلتة، ودون تطويق أو تطويع من أحد......

حرر بفرعية أدميم بجبال الأطلس الكبير المركزي بتاريخ 20 فبراير 2000
بقلم ياسين الضوو
،

بين الاختزال والبحث عن المعنى

.....كثيرا ما يلجأ التحليل والكتابة إلى مواقف جاهزة، وكأننا أمام وضعية " الستاتيكو" في كل شيء ، في التجاذبات والعلاقات التي تربط العناصر المختلفة، في السلوكات الاجتماعية التي نبحث لها عن تفسير مقنع ونحن نرصد ظاهرة ما، في تلخيص المواقف والاتجاهات التي تؤطر موضوعا ما، وكأننا وأمام الظواهر المرصودة أو المتأملة أو تلك التي نجعلها موضوع بحثنا ودراستنا، في وضعية الخارج عن ما درسناه ذاتا وثقافة واجتماعا.
تتسرع استنتاجاتنا فنقيم أو نحكم أو نتبنى مواقف بعينها إزاء معضلة ما، فننطق بالحكم وننهي السجال.
لكن الحقيقة، هي ان ما التقطناه هو صورة ثابتة في لحظة ما وزمان ما، تتبدل الصورة بين ثانية وأخرى، لأن المجتمع في وضع دينامي. كذا الشأن للثقافة والعلم والطبيعة. نحن لا نستوعب الحجم الهائل من التفاعلات والتجاذبات التي تربط العناصر ببعضها، ولا هول التحولات التي تقع بين ظهرانينا كلما غابت شمس هذا اليوم ولا فجر اليوم الآخر.
هي محاولة منا لإدراك ما يحيط بنا، وهي بالفعل محاولة فاشلة، لأن سمتها التبسيط غير المقنع، والاختزال المجحف في حق الأفكار التي نتلقاها عن ذواتنا ومحيطها كل يوم.

حرر ببني ملال في 9 أكتوبر 2008
بقلم ياسين الضوو

لحظة وفراق


قلق يساورني
كجالس يترقب النجوم 
يسائل دواخلي 
عن عشق قطرات العلوم 
يزحزح كياني 
يزلزل عواطفي
لأرقى في مسارات القدوم 
لأنظر إلى عشق ثمرة
     وعنب 
     وتفاح 
فأفتح قلبها
على أن أدرك 
كنهها 
وسرها 
وعظمها 
لازلت أحبو ضاجرا 
تائها 
يبحث عن نهاية سعيدة 
بين النهايات 
بين أحرف الكلمات
بين المشاعر والمتناقضات 
لازلت أمشي مطأطأ الرأس 
     خجلا 
      أسفا 
من ركام التوحش 
والتخاذل 
وقلة ذات اليد
وذات الحيلة 
ما زلت أتوكأ العكاز 
أرتجف العجز 
أرمق نهايتي رمقا 
أجد زمني بكف يدي
على أن اوقفه 
أمنعه 
أسأل العصافير
سؤالا متأخرا
كيف كانت عودتكم؟
كيف مرت رحلتكم؟ 
كيف جاءت فصول السنة؟ 
في سنة 
لم أزل
أسكنها 
                          حرر  ببني ملال سنة 2008 
                                         ياسين الضوو 


لا إِله إلا انت سبحانك ربى اني كنت من الظالمين - حسبى الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم - رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا ومحمد عليه افضل الصلاة والسلام نبيا - لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم - يارب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك - اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام - سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر - حسبنا الله ونعم الوكيل - استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم