الأحد، 23 مايو 2021

تغريدة على الهوا

 غرد فؤاد......
                                                                                  شوقك دمنات

هل تعلمـيـنَ بـأن هجرَك قاتـلي
والـذكرياتِ وطيفَها في داخـلـي ؟

دمنات كم كـنتُ بيـن ربـوعـك
ألـهو , ولم يَـكُ أيُّ هـمٍّ شـاغلي !
دمنات...بُعْدُ الدار زادَ بـيَ الـجوى
والشوقُ بـحـرٌ لا يُـحـاط بساحلِ
فإذا هجـرتُ رُباك يـومـاً مرغَمـاً
سألَ الـحنـيـنُ الروحَ : أين منازلي ؟
فعنِ الطـفـولـةِ والـبراءة حَـدِّثي
وعن التَّسـامرِ فـي ظِـلالـك سائلي
...مضتِ الطفولةُ , وانقضتْ بنعيمها
أيامَ نُـمـضـي دَهـرَنـا بـتـفاؤُلِ
يا جـنةَ الـدنيا كـأن حـياتَـنـا
مَـرَّتْ كـطَـيْـفٍ أو كـظـلٍّ زائلِ
ذَرَفَ القريضُ دموعَه , وبكى معـي
واللـيـلُ يَـمضـي مُـثقَـلاً بِتطاولِ
لا ذنـبَ للـكلمـاتِ إلا أنـهـا
لم تستـطـعْ تـفـسـيرَ شـوقِ القائلِ

  دمنات : أنـتِ الجـمالُ بأسره
فلِـكوكـبِ الـجـوزاءِ حُسـناً طاوِلي
هل تذكرينَ طفولتـي وصـفاءَها ؟
...لكنْ مـضـتْ , وغـدتْ كوَرْدٍ ذابلِ
أمّي , أبي , والأصدقاءُ كإخــوتي
والـدوحُ يَكْـنُـفُـنـا بشجْوِ بـلابلِ
فمتى أراكِ بِمُقلتـي , وجـفونُـها
سقتِ الـرُّبـوعَ ضُـحىً بدمعٍ هاطلِ ؟
وسقى الـحيا َدمنات وأهلَها
حُـبّاً فُـراتـاً مثـلَ غَـيْـثٍ وابِـلِ
...مـــن ظنَّ أن الكونَ يُغني عن ثَرى
وطـنٍ يَعـيـش بـه فلـيـس بـعاقلِ


اجابه ياسين: 


 ....هلا حدثنا شوقا عن قائل .....
..لقصيدة في سرها بوح حائل
هلا مددت يديك لسائل .......

عن واكريان وخضرة ومشاتل
ما عادت دمنات كما كنا نظنها
ارضا ومحضن كل مناضل
استأسد الريع فيها سطوة
وكل حزب خطبه بمناجل
ما سرني غير هوى ابن لها
ما ضره من هجرها بنائل
الشوق يأسر عقله وفؤاده
والشعر ينثره قضما بمنازل


لا إِله إلا انت سبحانك ربى اني كنت من الظالمين - حسبى الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم - رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا ومحمد عليه افضل الصلاة والسلام نبيا - لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم - يارب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك - اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام - سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر - حسبنا الله ونعم الوكيل - استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم