الأحد، 14 يونيو 2020
الاثنين، 8 يونيو 2020
حول اللقاء التفاعلي عن بعد " تأملات في زمن كورونا.......ووصل الحاضر بالمستقبل.
تأملات في زمن كورونا ....ربط الحاضر بالمستقبل هو عنوان اللقاء التناظري عن بعد والذي جمع ثلة من الأساتذة الكرام، وحيث أن الحدث طبع حياة الناس بطبائع شتى لعل أهمها إجبارية ارتداء الكمامة واتخاذ احتياطات التباعد الاجتماعي ، فكذلك كانت شروط انعقاد هذا اللقاء باستثمار إمكانيات التواصل الرقمي عبر الأثير الفايسبوكي.
في البداية تطرق مسير اللقاء السيد ياسين الضوو وأبرز الموضوع وأهميته، باعتبار التأمل مطلب كل ذات مفكرة تستحضر الحال وتنظر إلى المآل نظرة عين فاحصة لعلها تستقي من الحدث آفاق جديدة تغني الوجود وترسخ معانيه. ...أليس التفكر في لغة الصوفية عبادة ؟ وأيتها عبادة !
بعدها تطرق الأستاذ عبد اللطيف بوزركان رجل التربية المتقاعد فأسرد بعض المواقف التي عاشها في زمن الحجر الصحي، والتي اتسمت، حسب قوله، بالتواصل الفعال مع محيطه، عبر الاستثمار للتكنولوجيا الحديثة إلى أقصى حد، وفي هذا الإطار اعتبر الحدث غير مانع من استمرار ما اعتاد القيام به من أنشطة وتواصل شبه يومي باعتباره فاعلا جمعوي نشيطا، بل إنه لاحظ استمرار منسوب التضامن بين أفراد المجتمع خلال هذه الأزمة مما يدل على مدى تجذر قيم المساندة والتآزر في المجتمع المغربي.
من جهته ابرز السيد أحمد لنداني، إطار إداري وتربوي، مستويات التعامل والنظر إلى الأمور ، حيث تبين الضعف الإنساني بعد أن أعتقد الإنسان تحكمه وتطويعه للطبيعة . فلم يعد سيد الكون وقاهر الموجودات، وبالتوازي فالضعف البشري اللامنتاهي انتقل من مجرد فكرة غاية في التجريد ما بعد كورونا إلى تجربة حياتية. جعل الإنسانية تعيش في السجن الكبير دون أن تعلم شيئا عن السجان؟ وفي مستوى ثان انكشفت حقائق في علاقة الناس بالماديات فلوحظ توجس الناس من مجرد ملامسة الأوراق النقدية وبالتالي تبينت الأولويات الوجودية أكثر فأكثر..
وفي محور كورونا ومعاناة مغاربة المهجر ، أسرد المهندس رشيد العابدي المغترب بالديار الكندية وقائع من حياة المغتربين، فتم الحجر في احترام صارم للإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي الذي فرضته السلطات هناك بحيث أصبح اليوم ثقافة لدى الجميع حتى ما بعد إعلان السلطات رفع الحجر الصحي بشكل تدريجي.
وفي كلمته، تحدث الطالب الباحث السيد عبد الرحمان المطراني على أن التجربة جعلته يتجاوز حالة التردد في استعمال الوسائط الرقمية في عملية التحصيل الدراسي والأكاديمي ، فقد وقع تكيف مع الجائحة بشكل إيجابي ضامن للاستمرارية في التعلم ولو بطرق مغايرة ومختلفة.
وفي الختام أكد جميع المتدخلين على أن تأملات كورونا يجب أن تساعد في تغير سلوكاتنا وأفكارنا لأنها دون شك كانت درسا للإنسان لإعادة ترتيب أوراقه والنظر إلى المستقبل نظرة تحترم الوجود بما فيه من موجودات وخلائق وتعيد تموقعه في محيطه الإيكولوجي فاعلا متجاوبا غير فاسد وذاتا عاقلة غير منكرة.
بعدها تطرق الأستاذ عبد اللطيف بوزركان رجل التربية المتقاعد فأسرد بعض المواقف التي عاشها في زمن الحجر الصحي، والتي اتسمت، حسب قوله، بالتواصل الفعال مع محيطه، عبر الاستثمار للتكنولوجيا الحديثة إلى أقصى حد، وفي هذا الإطار اعتبر الحدث غير مانع من استمرار ما اعتاد القيام به من أنشطة وتواصل شبه يومي باعتباره فاعلا جمعوي نشيطا، بل إنه لاحظ استمرار منسوب التضامن بين أفراد المجتمع خلال هذه الأزمة مما يدل على مدى تجذر قيم المساندة والتآزر في المجتمع المغربي.
من جهته ابرز السيد أحمد لنداني، إطار إداري وتربوي، مستويات التعامل والنظر إلى الأمور ، حيث تبين الضعف الإنساني بعد أن أعتقد الإنسان تحكمه وتطويعه للطبيعة . فلم يعد سيد الكون وقاهر الموجودات، وبالتوازي فالضعف البشري اللامنتاهي انتقل من مجرد فكرة غاية في التجريد ما بعد كورونا إلى تجربة حياتية. جعل الإنسانية تعيش في السجن الكبير دون أن تعلم شيئا عن السجان؟ وفي مستوى ثان انكشفت حقائق في علاقة الناس بالماديات فلوحظ توجس الناس من مجرد ملامسة الأوراق النقدية وبالتالي تبينت الأولويات الوجودية أكثر فأكثر..
وفي محور كورونا ومعاناة مغاربة المهجر ، أسرد المهندس رشيد العابدي المغترب بالديار الكندية وقائع من حياة المغتربين، فتم الحجر في احترام صارم للإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي الذي فرضته السلطات هناك بحيث أصبح اليوم ثقافة لدى الجميع حتى ما بعد إعلان السلطات رفع الحجر الصحي بشكل تدريجي.
وفي كلمته، تحدث الطالب الباحث السيد عبد الرحمان المطراني على أن التجربة جعلته يتجاوز حالة التردد في استعمال الوسائط الرقمية في عملية التحصيل الدراسي والأكاديمي ، فقد وقع تكيف مع الجائحة بشكل إيجابي ضامن للاستمرارية في التعلم ولو بطرق مغايرة ومختلفة.
وفي الختام أكد جميع المتدخلين على أن تأملات كورونا يجب أن تساعد في تغير سلوكاتنا وأفكارنا لأنها دون شك كانت درسا للإنسان لإعادة ترتيب أوراقه والنظر إلى المستقبل نظرة تحترم الوجود بما فيه من موجودات وخلائق وتعيد تموقعه في محيطه الإيكولوجي فاعلا متجاوبا غير فاسد وذاتا عاقلة غير منكرة.
[20:41, 08/06/2020] yassine ddeou🎯
الأحد، 7 يونيو 2020
الاثنين، 10 يونيو 2019
les lettres qui se construisent
les lettres qui se construisent
Ça fait
longtemps que je parle avec soi sur un projet de communication, sans blocage
sans barrière culturelle ni de s’autocensure.
Je me retrouve
parfois à la recherche des mots, des idées qui ne cessent de se construire dans
l’abstrait, dans son propre monde entourer de motifs de l’être et d’existence,
l’écriture est une tentative à la recherche des éléments de paix entre les
lettres et les phrases. c’est une combinaison entre le souhait et l’envie,
entre la passivité et le vouloir partir vers des horizons lointains….. Sans
perdre de fil, sans tomber dans l’absurde
l’homme est
le fruit de son style, évidemment, est sans s’attarder dans les types d’hommes
et les différents styles qui les entourent; il faut admettre que les styles et
les hommes ne sont pas forcément dans les mêmes canaux de concertation et
d’entente, que les styles se cachent parfois derrière les apparences, se métamorphoses
selon les contextes, et que les hommes issus de leurs environnement, sont des
résultats des guerres organiques et psychiques. Ils sont des mélanges entre le
sang et la poussière.
Quand est ce
que les lettres s’unissent pour former leur destin ? Faut-il attendre des
réunions marathoniennes pour qu’elles se mettent d’accord entre elles ?
Quant est ce
que les mots apparaissent ils ? faut-il attendre le destin des lettres qu’il
coïncide avec les leurs ? Ou bien il suffit un simple arrangement entre
les parties pour régler l’affaire.
Quant est ce
que les paragraphes se rapprochent ils ? Faut t-il trouver le fil entre les
mots, ainsi entre les lettres pour arriver au bord du fleuve. ou bien les
laisser se combinent comme ils veulent, avec ou sans style. avec ou sans faute
……… tant que l’essentiel est de trouver l’homme avec un » h »
en majuscule, qui avait un cœur capable de réciter les paragraphes, capable de
dicter les mots, et capable d’imaginer les lettres, à l’improviste et dans le
temps et les lieux qui conviennent , On n’aura guère souci de perdre le
fil ,de devenir prisonniers des textes qui se construisent, la plupart du
temps; sans gout et sans sens.
RABAT le 10 Mai 2019
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)