تقرير عن اليوم الدراسي :
الجهوية المتقدمة و رهانات التنمية بالمغرب
-الفاعل الجمعوي نموذجا-
في إطار برنامجها "التواصل و دعم الكفاءات" الذي تنفتح من خلاله الجمعية على فعاليات المجتمع المدني بمختلف إنحاء جهة تادلة ازيلال ، دأبت جمعية الكرازة للتنمية القروية تنظيم أيام دراسية تأخذ بعين الاعتبار متغيرات المشهد العام ببلادنا و تساهم في تقوية كفاءات الجمعيات و تنمية مؤهلاتها البشرية و التسيرية و دعم إطارها المؤسساتي .
ذ.عزيز لوابلي :إطار بالجمعية المغربية للتضامن و التنمية الرباط .
تضم جهة خنيفرة – بني ملال من خلال التقطيع الجهوي الجديد ستة أقاليم وهي : بني ملال وخريبكة والفقيه بن صالح وميدلت وأزيلال وخنيفرة. ويبلغ سكانها 2611000 نسمة حسب الإحصاء العام للسكن والسكنى لسنة 2004، كما تساهم هذه الجهة بنسبة 11.2 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي الوطني.
ومن حيث تجانس هذا الإقليم فقد جاء في تقرير اللجنة الاستشارية الجهوية أن الجهة الحالية في ظل التقطيع المقترح تشكل قطبا رئيسيا للمناطق الجبلية، وللتفاعل بين سكان الجبل والدير والسهل ، حيث رصدت اللجنة هذه العلاقات من خلال مؤشر الاتصالات الهاتفية، حيث يصل المؤشر ما بين خريبكة وخنيفرة إلى 315 ، ومع بني ملال والمدن المجاورة الفقيه بن صالح 532 وواد زم 564 وهي مؤشرات مرتفعة بالمقارنة مع الدار البيضاء 112 أو بني ملال مكناس 290.
وتتواجد الجهة ما بين مرتفعات جبال الأطلس الكبير الشرقي والأطلس المتوسط الرئيسي ، حيث تمثل خزانا مهما للماء ، وتمتد على الهضبة الوسطى التي تتواجد بها (مناجم اولاد عبدون).
تراثها الطبيعي المائي والغابوي شديد التنوع وإمكاناتها الفلاحية كبيرة بحكم تواجد سهول بني عمير وبني موسى، وروافد وامتدادات نهر أم الربيع . ففي منطقة الأطلس المتوسط نجد اقتصاد الزراعة الرعوية، وفي منطقة خريبكة تتواجد الهضبة الفوسفاطية ، والتي ستنضاف عوائدا المالية إلى جانب التحويلات المالية للمهاجرين بالخارج لتوفر الموارد المالية للدخار والاستثمار في مشاريع فلاحية وصناعية وتجارية تعود بالنفع على ساكنة الجهة .
ويتضمن الجدول التالي بعض المؤشرات التي تميز جهة خنيفرة بني ملال.
واستجابة للخطاب الملكي الذي وجهه مساء الأربعاء 9 مارس 2011 ، حيث دعا صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله اللجنة المكلفة بمراجعة الدستور إلى الإصغاء و التشاور مع كل المنظمات بما فيها الفاعلين الجمعويـين و تلقي تصوراتهم و أرائهم في هذا الشأن. في هذا الإطار يأتي اليوم الدراسي حول الجهوية تحت شعار :الجهوية المتقدمة ورهانات التنمية بالمغرب -الفاعل الجمعوي نموذجا-
وقد حضر هذا اللقاء أزيد من 100 مشارك من مختلف الفاعلين بالجهة جمعيات و أساتذة ورؤساء مصالح و خبراء ومتخصصين ...
وقد اطر هذا اللقاء على مستوى العروض الأساتذة الآتية أسماؤهم :
ذ.احمد بوعشيق : أستاذ التعليم العالي بجامعة محمد الخامس بالرباط و عضو باللجنة الاستشارية للجهوبة المتقدمة قدم عرض بعنوان : قراءة في تقرير اللجنة الاستشارية للجهوية المتقدمة
ذ. محمد اليعكوبي : أستاذ التعليم العالي بجامعة محمد الخامس بالربط و رئيس ماستر تدبير الجماعات المحلية بكلية الحقوق بسلا قدم عرض بعنوان : مفهوم الديمقراطية في تقرير اللجنة الاستشارية للجهوية المتقدمة
ذ. عبد الله حارسي : أستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق بفاس و رئيس مختبر خاص بالجماعات المحلية.قدم عرض بعنوان : دسترة الجهة في التصور العام للجنة الاستشارية للجهوية
أما الو رشات فقد كانت من تاطير :
ذ.ياسين الضوو : خريج المدرسة الوطنية للإدارة تخصص تدبير التنمية و العمل الاجتماعي، ا طار بالأكاديمية الجهوي تادلة ازيلال . ذ.عزيز لوابلي :إطار بالجمعية المغربية للتضامن و التنمية الرباط .
خلاصات الورشة الأولى :
التقطيع الجهوي الجديد ، جهة خنيفرة بني ملال خصائص ومواصفات
ومن حيث تجانس هذا الإقليم فقد جاء في تقرير اللجنة الاستشارية الجهوية أن الجهة الحالية في ظل التقطيع المقترح تشكل قطبا رئيسيا للمناطق الجبلية، وللتفاعل بين سكان الجبل والدير والسهل ، حيث رصدت اللجنة هذه العلاقات من خلال مؤشر الاتصالات الهاتفية، حيث يصل المؤشر ما بين خريبكة وخنيفرة إلى 315 ، ومع بني ملال والمدن المجاورة الفقيه بن صالح 532 وواد زم 564 وهي مؤشرات مرتفعة بالمقارنة مع الدار البيضاء 112 أو بني ملال مكناس 290.
وتتواجد الجهة ما بين مرتفعات جبال الأطلس الكبير الشرقي والأطلس المتوسط الرئيسي ، حيث تمثل خزانا مهما للماء ، وتمتد على الهضبة الوسطى التي تتواجد بها (مناجم اولاد عبدون).
تراثها الطبيعي المائي والغابوي شديد التنوع وإمكاناتها الفلاحية كبيرة بحكم تواجد سهول بني عمير وبني موسى، وروافد وامتدادات نهر أم الربيع . ففي منطقة الأطلس المتوسط نجد اقتصاد الزراعة الرعوية، وفي منطقة خريبكة تتواجد الهضبة الفوسفاطية ، والتي ستنضاف عوائدا المالية إلى جانب التحويلات المالية للمهاجرين بالخارج لتوفر الموارد المالية للدخار والاستثمار في مشاريع فلاحية وصناعية وتجارية تعود بالنفع على ساكنة الجهة .
ويتضمن الجدول التالي بعض المؤشرات التي تميز جهة خنيفرة بني ملال.
المؤشرات | جهة خنيفرة بني ملال | المعدل الوطني | الحد الأقصى وطنيا مقارنة بباقي الجهات | الحد الأدنى وطنيا مقارنة بباقي الجهات |
عدد الأقاليم عدد الجماعات المساحة بالكلم2 عدد السكان بالآلاف لسنة 2008 نسبة الجماعات المتواجدة على ارتفاع أكثر من 100 متر نسبة سكان هذه الجماعات حسب2004 عدد السكان في الكلم2 الساكنة الإجمالية بالآلاف الساكنة القروية بالآلاف الساكنة الحضرية بالآلاف المساحات الصالحة للزراعة عدد الاستغلاليات المعدل الأدنى للفقر المعدل الأقصى للفقر | 06 164 41033 2611 16.67 17.06 63.5 2611 1226 1386 966220 166031 1.64 38.63 | - - 59238 2598 17.58 8.33 43.9 2598 1478 1121 726543 124414 - 9.5 | 9 251 140018 6085 17.58 19.11 312.9 6065 4193 2305 2013775 287369 3.12 52.43 | 2 13 13712 152 0.00 0.54 1.2 - 92 38 264 571 0.02 8.86 |
إعداد: ذ ياسين الضوو
التوصيات
كيف يمكن تأهيل جمعيات المجتمع المدني لتكون طرفا فاعلا في الجهوية ?
خلق آليات للتواصل بين الجمعيات بشكل دائم غير مناسباتي
دمج الإعاقة في جميع السياسات الجهوية
إحياء المفهوم الجديد للسلطة و إعطاء الدينامية الحقيقية
الانخراط الفعلي الجمعوي في التنمية
خلق وكالة جهوية للمحافظة على الغطاء الغابوي
خلق قطب يستوعب و ينسق بين جمعيات الجهة
تأمين الدعم للجمعيات
خلق شراكات بين الجمعيات
دسترة جمعيات المجتمع المدني
آليات الطعن في القرارات
ضرورة اعتماد النقد الذاتي للمجتمع المدني و الديمقراطية والشفافية الداخلية
أهمية مشاركة المجتمع المدني في التنمية نظرا لقربه من هموم المواطن و اهتمامه بمواضيع و فئات معينة
آليات الاستفتاءات المحلية و الجهوية
توفير الموارد البشرية الكفيلة للتسيير
توفير الموارد المالية